يعقد وزراء التموين والزراعة والاستثمار والتجارة اجتماعا موسعا، الأحد، بحضور رؤساء الهيئات والمصالح وعدد كبير من شركات القطاع الخاص، المعنية باستيراد الحيوانات الحية واللحوم والدواجن المجمدة من الخارج، استعدادا لموسم عيد الأضحى المبارك.
وعلمت «المصرى اليوم» أن الوزراء المعنيين سيتخذون إجراءات تهدف إلى زيادة المعروض، لتغطية الطلب المحلى.
وشهدت أسعار اللحوم البلدية ارتفاعات تتراوح بين 5 و10% فى أسعارها، خلال الأسبوع الماضى، وفقا لتقارير صادرة عن الغرف التجارية، وبلغت أسعار اللحوم البلدية فى الأسواق ما بين 60 و110 جنيهات، حسب مكان البيع، ونوعية الأجزاء المباعة.
قال محمد عراقى، عضو رابطة منتجى الجاموس: «ارتفعت أسعار (البقرى الحى) إلى 29 جنيها للكيلو، مقابل 25 جنيها للجاموسى»، لافتا إلى أن الارتفاع نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف، والتراجع الشديد فى استيراد الحيوانات الحية، ومشيرا إلى أن استيراد الحى لن يكون له تأثير على الأسعار المحلية، بسبب ارتفاعها لمستويات متقاربة مع أسعار اللحوم البلدية.
وأضاف مصدر من مستوردى الحيوانات الحية أن بعض الشركات الإخوانية تعمدت الترويج لشائعات منها أن العجول الأسترالية «مهرمنة»، بهدف الاستحواذ على سوق استيراد الحيوانات الحية من إثيوبيا والسودان وأستراليا، لافتا إلى أن الحكومة شهدت ارتباكات كبيرة، على مدار العام الماضى، نتج عنها تراجع حاد فى استيراد اللحوم الحية.
وكشف طارق شعلان، رئيس قطاع المجمعات الاستهلاكية بالشركة القابضة للصناعات الغذائية، أن المجمعات تواجه صعوبة بالغة فى الحفاظ على أسعار اللحوم منخفضة، فى ظل أزمة «المستورد».
وأضاف «شعلان»، لـ«المصرى اليوم»، أن اللحوم السودانية تواجه أزمة، بسبب فرض 500 دولار على المستورد، كرسم صادر على الطن الواحد، ما رفع السعر النهائى إلى ما بين 2 و3 جنيهات.
وأوضح أن أسعار اللحوم بلغت داخل المجمعات 46 جنيها للكيلو، بزيادة 6 جنيهات، بسبب ندرة المعروض من «المستورد».
