حملت وزارة التجارة الخارجية والصناعة، وزارتى الصحة، والزراعة مسؤولية الإفراج عن شحنات اللحوم الهندية المصابة بطفيل الساركوسيست، التى يجرى التحقيق حاليا فى كيفية دخولها البلاد.
قال سيد أبوالقمصان، مستشار وزير التجارة، إن الوزارة لم توافق على الإفراج عن اللحوم، إلا بعد موافقة رئيسى الإدارة المركزية لمعامل وزارة الصحة، وهيئة الخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة، وإقرارهما بسلامة اللحوم وعدم وجود أى ضرر على صحة الإنسان منها. وأضاف «أبوالقمصان» فى تصريحات لـ «المصرى اليوم»: «هيئة الرقابة على الصادرات والواردات التابعة للوزارة، قررت التحفظ على اللحوم بعد اعتراض مندوب الطب البيطرى فى الميناء عليها، لكن مسؤول الصحة طالب بالإفراج عنها، إلا أن الهيئة قررت التحفظ عليها لحين الاتفاق بين وزارتى الصحة والزراعة، وبعدها توصل الطرفان إلى اتفاق بالإفراج عن الشحنة بعد تأكيد وزارة الصحة أن الطفيل لا يضر بصحة الإنسان». فى سياق متصل قال علاء رضوان، رئيس رابطة مستوردى اللحوم، إن الرابطة قدمت فى يناير الماضى، تقريراً إلى وزارة الزارعة يؤكد عدم صلاحية نحو 8 مجازر هندية لاستيراد اللحوم منها، مشيرا إلى أنه تم إعداد التقرير بعد معاينة ميدانية للمجازر قام بها 6 أطباء بيطريين من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، كاشفاً عن أن الموانئ المصرية رفضت 700 طن لحوم هندية لإصابتها بالطفيل خلال الأيام العشرة الماضية.
وقال الدكتور أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، إنه لن يسمح بدخول أى لحوم مستوردة من الهند فى حالة ثبوت إصابتها بالطفيل بأى نسبة، مشيرا إلى أنه يجرى حاليا بحث المتورطين فى حظر الفحص الحجرى البيطرى للحوم للتأكد من سلامتها بداية من مارس 2010، وحتى صدور قرار إعادة الفحص فى مارس الماضى، وهو ما سمح بدخول العديد من الشحنات بالطفيل لمدة عام كامل.
