نشرت الصفحة الرسمية على «فيس بوك» للدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، مساء الأربعاء، ما سمته جزءا من التحقيقات التي أجرتها معه نيابة مدينة نصر بسجن ليمان طرة، الأحد الماضي.
أخبار متعلقة
وقال «البلتاجي»، وفقًا للصفحة، إن النيابة لم تحقق في وقائع مقتل أكثر من 3 آلاف شهيد وإصابة أكثر من خمسة آلاف جريح في فض اعتصام رابعة العدوية بـ«القوة المسلحة»، ولم تستجوبه كمجني عليه في واقعة مقتل ابنته ضمن آلاف الشهداء في ذلك اليوم.
وأضاف: «تسألني عن واقعة جريمة عجيبة غريبة لم أسمع بها في بلاد الواق واق وهي: (أنت متهم بالجهر بالصياح على نحو يثير الفتنة)، قلت لممثل النيابة: (أين تقع تلك الجريمة في القانون؟، وما هو معيار اعتبار الجهر بالصياح جريمة يعاقب عليها؟، وهل يقاس حد (الجهر بالصياح المجرم قانونا) بآلات موسيقية لتحديد شدة الصوت، أم نغمة الصوت الذي يخرج به عن (المسموح قانونا)، وما هي الموضوعات التي يعتبر الجهر بها صياحا مؤديا للفتنة المجرمة قانونًا؟، وهل هي موضوعات سياسية أم أخلاقية أم دينية وفقا لنصوص ذلك القانون العجيب؟، وأخيراً أين هي كلماتي وخطاباتي التي اعتبرتها النيابة جهرا بالصياح بلغ حد الجريمة المعاقب عليها؟».
وتابع: «فأجابني ممثل النيابة أنه لا توجد أي تسجيلات محددة لكن عموما هذا اتهام موجه لك»، وواصل «البلتاجي»: «هكذا هي النيابة والقضاء تحت سلطة الحكم العسكري، وهذه التهمة بتلك الجريمة يتم توجيهها لأربعة عشر غيري من القامات الوطنية المصرية المعروفة»، حسب قوله.
