قال محمد حسان، المستشار الإعلامي لـ«الجماعة الإسلامية»، إن «الجماعة تستنكر العمليات التي تستهدف الجيش ومؤسسات الدولة، فأي أعمال عنف تؤدي للقتل وسفك الدماء مرفوضة تماما».
أضاف «حسان» لـ«المصري اليوم»: «السياسة الخاطئة التي تمارسها الحكومة الحالية في سيناء من عمليات قتل عشوائية واعتداء على المنازل والمسيرات السلمية والفشل في حل مشاكل سيناء بشكل جذري والاكتفاء بالتعامل على أساس السياسة الأمنية القديمة، سوف يؤدي إلى المزيد من الكوارث والفوضى والعنف».
وتابع: «السياسات الخاطئة ستؤدي إلى المزيد من قمع الحريات، والحل هو أن يعود الجيش لوظيفته الأساسية وأن يترك السياسة ولا ينشغل بها».