تقدم الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، الثلاثاء، ببلاغ إلى النائب العام، المستشار طلعت عبدالله، طالب فيه بإصدار أمر ضبط وإحضار أعضاء ما يسمى «كتيبة أنصار الشريعة»، بعدما نشرت على صفحتها على «فيس بوك»، قائمة بالاغتيالات لعدد من الرموز السياسية والإعلامية، من بينها البابا تواضروس الثانى، وعدد من الرموز القبطية، وتصفيتهم حال سقطت الدولة.
وقال جبرائيل، فى بلاغه، إن ما جاء على صفحة تلك الجماعة أو الكتيبة، إنما يشكل جريمة الترويع والتهديد والشروع فى البلطجة، وتهديد أمن الوطن وسلامته، وإثارة الفتن فى المجتمع، إلى جانب إحداث قلاقل وتهديد السكينة العامة، وتقويض السلام الاجتماعى، والشروع فى جرائم إرهابية، وانتهاك لهيبة الدولة وسيادة القانون، وجميعها مؤثم فى قانون العقوبات المصرى. وطالب جبرائيل، الذى جاء اسمه ضمن القائمة، النائب العام، بتكليف وزير الداخلية بسرعة إجراء التحريات والكشف عن من وراء تلك الجماعة ومن يقوم بتمويلها وتحديد أهدافها.
من ناحية أخرى، وجه ائتلاف أقباط من أجل مصر، رسالة إلى الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، ردا على تصريحاته فى قناة 25، التى تحدث فيها عن الأقباط ونصحهم بألا ينساقوا وراء الفلول والحزب الوطنى، والفريق أحمد شفيق، حيث قال هانى الجيزى، رئيس الائتلاف: إن الأقباط لا ينساقون إلا إلى ما فيه الخير لمصر، حتى ولو على حساب أنفسهم.