قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، الثلاثاء، إن «ردًّا قويًّا» على هجوم سوري بأسلحة كيماوية سيساعد في ردع كوريا الشمالية عن استخدام «ترسانتها الضخمة من الأسلحة الكيماوية».
وتقول الولايات المتحدة وفرنسا إن القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد كانت وراء الهجوم الذي وقع الشهر الماضي، وقتل فيه أكثر من 1400 شخص، وإنهما تدرسان شن ضربات جوية لمحاولة ردع الرئيس السوري عن استخدام مثل هذه الأسلحة مرة أخرى.
وقال جيمس ميلر، وكيل وزارة الدفاع الأمريكية، إنه أكد أثناء محادثات مع مسؤولين بوزارة الدفاع الصينية يوم الإثنين أهمية دعم الأعراف الدولية التي تحظر استخدام الأسلحة الكيماوية.
وأبلغ «ميلر» الصحفيين: «ركزت على ترسانة الأسلحة الكيماوية الضخمة التي لدى كوريا الشمالية وأننا لا نريد أن نعيش في عالم تشعر فيه كوريا الشمالية بأن عتبة استخدام الأسلحة الكيماوية جرى خفضها».
وأضاف قائلا: «قدمت الحجة بأن ردا قويا على استخدام الأسد الواضح والواسع لأسلحة كيماوية سيدعم بقوة ليس فقط المصالح القومية الأمريكية بل أيضا المصالح الصينية والدولية».