قالت الكنيسة الكاثوليكية، الثلاثاء، إنها لا تقوم بتوجية رعاياها في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، مؤكدة أن الجميع له حرية الاختيار في الاستفتاء، وفقا لميوله السياسية، وشددت على أن «الصراع الآن أصبح بين القوى المدنية والتيار الإسلامي السياسي، وليس لها علاقة بمسيحي أو مسلم».
وأوضح الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «انسحاب الكنيسة من اللجنة التأسيسية كان موقفا وطنيا، لكن هذا لا يعني أن تقوم الكنيسة بتوجيه الأقباط للتصويت بـ(لا) في الدستور»، مضيفًا أن «الكنيسة تترك مطلق الحرية لشعبها في الاختيار، ودائما ما تنصح الجميع بالمشاركة في الأدوار».
وتابع: «بعض الأشخاص يقومون بتحويل الاستفتاء إلى شكل طائفي، ويدعي أن الأقباط سيصوتون بـ(لا) أو من يقول (نعم) سيدخل الجنة،كل ذلك ترفضه الكنيسة»، مشددًا على أن «الصرع الآن أصبح بين القوى المدنية والتيار الإسلامي السياسي، والمسألة ليس لها علاقة بمسيحي أو مسلم».
وأكد «جريش» أن «الكنيسة الكاثوليكية ترفع الصلوات بشكل يومي، من أجل مرور الأمور بسلام في مصر».