أعلن قطاع المحميات الطبيعية بوزارة الدولة لشؤون البيئة، الإثنين، إعادة فتح المزارات والمناطق السياحية والأثرية بدير سانت كاترين الخاص بطائفة الروم الأرثوذكس بعد موافقة الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، وذلك بعدما صدر قرار بإغلاقه في وقت سابق لدواعٍ أمنية، في ظل الأحداث التي تشهدها مصر مؤخرًا.
وأوضحت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشؤون البيئة، أن هذا القرار يأتي نتيجة للوساطات والطلبات المتعددة التي قام بها السكان المحليون بالمنطقة من قبيلة الجبالية والقائمون على الدير مع الجهات الأمنية المنوطة، لتلافي التأثير السلبي على مصدر أرزاقهم، لما يمثله الدير ومزاراته من مصدر دخل رئيسي لهم، واعتبار هذا القرار خطوة لقطاع السياحة بالمنطقة في المضي قدمًا نحو الانتعاش.
وأكد الجيولوجي محمد قطب، مدير محمية سانت كاترين، أن غلق الدير لفترات طويلة قد يؤثر بيئيًا على المنطقة المحيطة نظرًا لاعتماد السكان المحليين على الموارد الطبيعية المتاحة بالمنطقة ومنها النباتات والحيوانات كمصدر للمعيشة بعد أن كان اعتمادهم في الدخل بشكل كبير على النشاط الاقتصادي والسياحي للدير.