أغلقت الأجهزة الأمنية مزار دير سانت كاترين، المصنف من مزارات التراث العالمي، لأول مرة منذ ثورة 25 يناير 2011، ولأجل غير مسمى، خشية تسلل مخربين إليه من الجهاديين المتواجدين في سيناء.
وأغلق الدير لمدة يوم واحد عقب ثورة 25 يناير، وكذلك خلال حرب الخليج، وقال الأب جريجوريوس، الباحث في أرشيف الدير، إن الدير ملتزم بتعليمات الأجهزة الأمنية المنوط بها تأمين الدير.
وقال سلمان الجبالي، الخبير في شؤون دير سانت كاترين، إن البدو نصحوا الرهبان بإغلاق الدير، بعد تعرض بعض الكنائس للتخريب والحرق، مشيرا إلى أن الدير لم يغلق منذ فترة كبيرة، ولأول مرة يغلق لأجل غير مسمى.
وأوضح أن رهبان الدير يخضعون لحماية وتأمين ليس من الأجهزة الأمنية فقط، بل من قبيلة الجبالية بالكامل، التي لم تسمح بأن يطال الدير والرهبان أي ضرر على مدار التاريخ.