أصدرت محكمة بحرينية حكما بالسجن شهرا، الإثنين، على ابنة المعارض الشيعي البحريني عبدالهادي الخواجة لمشاركتها في فبراير في تظاهرة غير مرخص لها، حسبما ذكر محامو الدفاع.
وأضافت المصادر أن زينب الخواجة اتهمت بـ «دخول منطقة محظورة» أي دوار اللؤلؤة، مركز احتجاجات 2011 الذي ينطوي على رمزية كبيرة، خلال تظاهرة في 12 فبراير في المنامة، وحكم عليها أيضا بدفع غرامة قيمتها 258 دولارا.
واحتج المحامون على الاتهامات الموجهة إلى موكلتهم، مشيرين إلى «غياب القرار الرسمي الذي يجعل من دوار اللؤلؤة منطقة محظورة».
وتُلاحق زينب الخواجة منذ بداية السنة في بضع قضايا.
كما حكم على «الخواجة» بالحبس لمدة أسبوع بتهمة التحريض على كراهية النظام.
وقال المحامي محمد الوسطي في حسابه على «تويتر» إن النيابة العامة البحرينية قررت، الإثنين، حبس الناشطة زينب الخواجة لمدة أسبوع على ذمة التحقيق، ووجهت لها تهمة التحريض على كراهية النظام.
وأشار إلى أن الخواجة اعتقلت مساء الأحد من مستشفى السلمانية الحكومي أثناء زيارتها لشاب أصيب بطلقات من سلاح الشوزن أثناء احتجاجات في قرية شيعية.
وفي بداية أكتوبر، أمضت عقوبة بالسجن مدة شهرين لإدانتها «بتخريب ممتلكات وزارة الداخلية»، وأخذ عليها القضاء تمزيق صورة لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة خلال اعتقالها، كما ذكرت منظمة العفو الدولية.
وفي مايو، أمضت زينب الخواجة عقوبة بالسجن شهراً بتهمة الاعتداء على شرطية.
وقد حكم على والدها عبد الهادي الخواجة (52 عاما) بالسجن المؤبد بتهمة التآمر في خضم تظاهرات فبراير- مارس 2011، التي نظمها الشيعة الذين يطالبون بملكية دستورية في بلد تحكمه عائلة سنية.
ويقول الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان إن 80 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم منذ بداية هذه الثورة.