x

مؤسس تنظيم «الجهاد»: «الإخوان» هي الممول الأول لـ«أنصار بيت المقدس» مؤخرًا

الإثنين 09-09-2013 13:00 | كتب: غادة محمد الشريف |
تصوير : other

قال نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد، إن جماعة «أنصار بيت المقدس» هي جماعة لها شقان، أحدهما شق متواجد في غزة، وشق آخر مصري متواجد في سيناء، وتمويلهم في الفترة الأخيرة يأتي من جماعة «الإخوان» لخدمتها طبقا لاتفاقية عقدها المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، بوساطة من المهندس محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة، تمت في الفترة الأخيرة، وبمشاركة من حركة المقاومة الإسلامية «حماس» طبقا للتهدئة التي أجراها الدكتور محمد مرسي أثناء حكمه، ليكونوا عونا لـ«الجماعة»، بحسب قوله.

وأضاف «نعيم» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أنه «من المتوقع أن تحدث اغتيالات لشخصيات سياسية وعامة وتفجير لمؤسسات الفترة المقبلة، وتأخرهم في إعلان مسؤوليتهم عن الحادث يأتي انتظارا لعملية تسهيل هروبهم وانسحابهم من مصر ومواقع الحادث، وهذه الواقعة وغيرها ستكون في إطار التخديم على المشروع الإخواني»، بحسب قوله.

وتابع: «الجماعات الجهادية في سيناء سواء (التكفير والهجرة) أو (التوحيد والجهاد) كلها ستنسحب من مواقعها ويعملون في إطار التخديم  للإخوان، فهم سيعملون الفترة المقبلة على غرار التسعينيات، لكن الداخلية ستتصدى لهم، وبالفعل الأمن لديه كفاءة للقضاء عليهم، وهذه الجماعات مقيمة في الواحات، وجنوب وشمال سيناء، وبعض المحافظات النائية والحدودية، وانتقلوا إلى سيناء في عهد مرسي للتخديم على المشروع الإخواني بها»، بحسب قوله.

وأشار «نعيم» إلى أن «جماعة أنصار بيت المقدس مدربة جيدا على تنفيذ هذه العمليات من الاغتيال، والأمن المصرى قادر ويمتلك الخبرة الكافية على وقف كل الإمدادات والتمويل للإرهابيين والتصدى لهم، وهذه الجماعات لن تستمر طويلا».

واتهم مؤسس تنظيم الجهاد، المهندس خيرت الشاطر بأنه المسؤول عن تمويل هذه الجماعات الإرهابية بشبه جزيرة سيناء، من أجل تنفيذ عمليات إرهابية ضد الشعب المصري، مؤكدا على «وجود اتفاق بين تلك الجماعات الإرهابية في شبه جزيرة سيناء والشاطر، لتمكين الإخوان من البقاء لفترة طويلة المدى على حكم عرش مصر أثناء تولي الرئيس المعزول محمد مرسي شؤون البلاد»، بحسب قوله.

وأوضح أن «المجموعات الجهادية الموجودة في سيناء هي جزء من غزة، ومنها أنصار بيت المقدس، فهي جزء وثيق من غزة ثم تبعتها مجموعات من مصر بعد الثورة تماماً، وفي عهد الرئيس المعزول مرسي بشكل خاص، لأنه أعطاها الغطاء السياسي»، بحسب قوله.

وأكد «نعيم» أنه «منذ اللحظة الأولى لمحاولة اغتيال وزير الداخلية اتهمنا الجماعات الجهادية و(حماس) لاتباعها نفس الأسلوب، والرئيس المعزول، محمد مرسي، أفرج عن 130 جهادياً منهم عدد كبير متورط في محاولة اغتيال وزير الداخلية، كما أن تأخر إصدار بيان جماعة أنصار بيت المقدس عدة أيام لكي تتمكن عناصر الجماعة من الانسحاب»، بحسب قوله.

وتابع: «لن تتمكن هذه الجماعات من تكرار التجربة العراقية في مصر، فالقضية بالنسبة لهم ليست لها علاقة بالدين أو الشرعية، ولكنها قضية تمويل خارجي وأموال طائلة يتم رصدها لتلك الجماعات، وأغلبها من غزة»، بحسب قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية