دعت حكومات الاتحاد الأوروبي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه السياسيين لإجراء حوار فيما بينهم لحسم خلافهم السياسي بشأن الدستور، سلميا، وأبدى العديد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الإثنين، في بروكسل تشككهم بشأن فرص التوصل لمثل هذا الاتفاق.
وقال وزير الخارجية الألماني، جيدو فيسترفيله:«هذه مسألة حساسة جدا، إنه وضع يقلقني لأننا نريد نجاح الثورة المصرية».
ورحب «فيله» بقرار الرئيس بسحب الإعلان الدستوري الذي أثار غضب قطاعات واسعة في الشعب على رأسهم القضاة، ولكنه قال: «ولكن المهم في النهاية هو أن يكون هناك حوار جوهري ومرونة جوهرية من كلا الطرفين».
وقال وزير الخارجية النمساوي، ميشائيل شبندليجر: «سنرى ما إذا كان الرئيس مرسي سينجح في جذب المعارضة إلى مائدة التفاوض بشكل يجعلنا حقا نحقق تقدما جوهريا،لا أرى تحقق ذلك حتى الآن».
وقالت كاثرين آشتون، مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي: «نحن قلقون جدا بشأن ما يجري في مصرندعو لنزع فتيل التصعيد ولإجراء نقاش من شأنه أن يدفع بعملية التحول».
ورأت «آشتون» أن على الشعب المصري والنواب الذين اختارهم أن يوضحوا ذلك مضيفة: «الطريق للديمقراطية وعر حقا».
وناشد وزير الخارجية الإيطالي، جيوليو تيرزي المصريين بـ«ضبط النفس والإنصات لبعضهم البعض والحفاظ على تنوع الشعب المصري وثراء تركيبته».
وقال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج: «نريد أن نرى حواراً حقيقيا ونرى تفاهما على الجانبين، لا نقف على جانب حزب واحد في السياسة المصرية».
كما شدد «هيج» على أن بريطانيا تريد أن ترى في مصر ديمقراطية سليمة.