شدد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، مؤسس ورئيس حزب مصر القوية، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، على رضائه عن إلغاء الإعلان الدستورى، وقال: إنه يعتبر ذلك نجاحاً للمعارضة وله، رغم استمرار تحصين الجمعية التأسيسية للدستور ومجلس الشورى من الحل، فى الإعلان الدستورى المعدل.
وأضاف «أبوالفتوح»، فى مقابلة خاصة مع الإعلامية رندة أبوالعزم، على قناة «العربية»، تذاع الاثنين المقبل، إنه غير راض عن تحصين مجلس الشورى، لأنه لا يجد أى مبرر لاستمرار وجوده فى الدستور، وأن كل المطالب لم تتحقق، وهي: إلغاء الإعلان الدستورى وتأجيل الاستفتاء، لحين إحداث توافق عليه، ومحاكمة المتسببين فى قتل المعتصمين أمام قصر الاتحادية الرئاسي، حتى لو طالت الاتهامات رئيس الجمهورية.
وحول عدم صدور قرار بتأجيل موعد الاستفتاء لأسباب قانونية، قال «أبوالفتوح»: «مع احترامنا للناحية القانونية، فإنه سبق وكسرت هذه القاعدة قبل ذلك».
وأضاف أنه ضد عودة المؤسسة العسكرية للساحة السياسية، بأى شكل، وأن البيان الذى صدر الأثنين عن الجيش رغم توازنه فإنه يعتبره سياسياً، موضحاً أنه يجب ألا يطالب أى طرف بإقحام الجيش مرة أخرى ولو لتصفية حسابات مع الإخوان أو غيرهم.