x

«أبوالفتوح»: لا لإسقاط الرئيس.. ولن نسمح لـ«فلول مبارك» بالركوب على الثورة

الخميس 06-12-2012 15:27 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : محمود خالد

وجه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، مؤسس حزب مصر القومية، تحذيرًا لكل شباب الثورة من أن ينساقوا للعنف، وأن يواجهوا بعضهم بالقوة.

 

وقال «أبوالفتوح» في مؤتمر صحفي عقده، الخميس: «أحذر الجميع من أن فلول الرئيس السابق حسني مبارك الذين نهبوا ثرواتنا يريدون أن يعودوا الآن في ظل خلاف سياسي، وهو ما لن يسمح به أبناء الثورة.. من يحاولون ركوب الثورة والمعارضة الوطنية، ولم نرهم إلا داعمين للمشروع الصهيوني لن نسمح لهم بأن يتواجدوا».

 

وحول موقف حزب مصر القوية من مسودة الدستور قال: «نرفض المسودة لأسباب موضوعية، ونؤكد أننا ضد الوصاية العسكرية أو التدخل الأجنبي، ومع دستور يحقق العدالة الاجتماعية».

 

وطرح «أبوالفتوح» مبادرة حزب مصر القوية، للخروج من الأزمة الحالية، ونصت بنودها على «سحب الإعلان الدستوري الصادر بتاريخ 22 نوفمبر، بعد الاتفاق مع مجلس القضاء الأعلى على اسم النائب العام الجديد، وتأجيل الاستفتاء على الدستور لمدة شهر على الأقل، إتاحة لحوار وطني حول الدستور، وتشكيل لجنة من أساتذة القانون الدستوري المستقلين للقيام بحصر المقترحات لتعديل المسودة المطروحة حالياً، وإعادة التوازن لتشكيل الجمعية التأسيسية».

 

كما اشتملت المبادرة على «سحب الحشود من الشوارع، وإعادة هيكلة الداخلية وتغيير قياداتها، وقيامها بدور حقيقي في حماية المواطنين»، مشدداً على أن «أي مبادرة لن تنجح إلا بحوار الأطراف الوطنية المختلفة، دون مصادرة على موضوع الحوار».

 

وجدد «أبوالفتوح» تأكيده على تحميل الرئيس محمد مرسي مسؤولية «اشتباكات الاتحادية»، وذلك لأن «حماية المؤسسات بما فيها قصر الرئاسة مسؤولية الشرطة وليس حزب الرئيس أو الإخوان والسلفيين وأنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، لأن الرئيس أصبح بمجرد انتخابه رئيساً لكل المصريين».

 

كما طالب بإجراء تحقيق قضائي، لمعرفة المتسبب في هذه «الكارثة» حتى لو كان  وراءها الرئيس نفسه.

 

وأشاد بـ«الرشد» لدى بعض الأطراف السياسية، وناشد بأن يتحلى به الجميع خاصة الموجودين في السلطة من الأغلبية «وهم الإخوان والسلفيون»، مطالباً إياهم بأن يراعوا أثناء ممارستهم حقوقهم السياسية عدم التعرض للآخرين، وأن تحدد الأجهزة الأمنية أماكن للتظاهر، حتى تهدأ المشاعر.

 

ورفض «أبوالفتوح» دعاوى إسقاط الرئيس، قائلاً: «بعد الثورة إسقاط الرئيس المنتخب يكون بصناديق الانتخابات، ولو أتينا برئيس كل 3 شهور ستضيع مصر»، مبدياً انزعاجه من خروج المعارضة على استخدام وسائل الممارسة السلمية، والوصول لمرحلة إراقة الدماء، بحسب قوله.

 

واختتم مطالباً بالتحقيق في «أحداث الأربعاء»، مشيراً إلى أنه لا يوجد أحد فوق الحساب «حتى لو كان الرئيس مرسي»، موضحاً أن الزعامات الفارغة، التي كان يقصدها هي «كل من يريد تحقيق زعامته للفصائل السياسية بما فيها الإسلامية على حساب الناس».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية