قالت مصادر أمنية مطلعة إن وزارة الداخلية ستتأكد من صحة البيان الذي أصدرته جهة أطلقت على نفسها «أنصار بيت المقدس»، وأعلنت فيه مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية، الخميس الماضي، عن طريق أجهزتها المعنية المتخصصة، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني لمعرفة حقيقة تواجد هذه الجماعة في مصر.
وأضافت المصادر أن «هناك علاقة وثيقة بين جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية في سيناء، ومنها جماعة أطلقت على نفسها (جماعة أنصار بيت المقدس)»، مشيرًا إلى أن هذه العلاقة ظهرت واضحة باقتحام السجون ومهاجمة أقسام الشرطة، خلال ثورة 25 يناير.
وأوضحت المصادر أن «هناك مجموعة إرهابية من أفغانستان وباكستان والشيشان تتواجد في سيناء، وكلها جماعات جهادية تكفيرية، وأن جماعة (أنصار بيت المقدس) هي واحدة من أخطر الجماعات الإرهابية المتواجدة في المنطقة».
كانت جماعة «أنصار بيت المقدس»، إحدى الجماعات الجهادية، أعلنت مسؤوليتها عن محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الخميس الماضي، كما نشرت صورًا تظهر لحظة تفجير الموكب ووعدت بنشر فيديو عن العملية.
وقالت الجماعة، في بيان لها، مساء الأحد، إن أحد أفرادها هو الذي قام بالعملية التي وصفتها بـ«الاستشهادية»، مشيرة إلى أنها نفذت العملية انتقامًا مما سمته «مجازر دار الحرس الجمهوري ورابعة العدوية ورمسيس والإسكندرية».
وناشدت الجماعة، في بيانها، المواطنين «الابتعاد عن جميع المنشآت والمقار الخاصة بوزارتي الدفاع والداخلية، حفاظًا على أرواحهم وممتلكاتهم».