قال مسؤولون في النقابة العامة للأطباء إن قوات الأمن ألقت القبض، السبت، على الدكتور عبد الناصر صقر، نقيب أطباء الجيزة، وزوج ابنته الدكتور أحمد الصروي، عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة، وسبقهم الدكتور حاتم النشار، نقيب أطباء الفيوم، والقيادي بجماعة الإخوان، مطالبين بالإفراج عنهم.
وقال الدكتور جمال عبد السلام، الأمين العام للأطباء، إن «العديد من أبناء المهنة تعرضوا للاعتقال من قبل قوات الأمن، بتهم ملفقة رغم أنهم كانوا يؤدون واجبهم المهني في تلك الأحداث».
واستنكر في بيان للنقابة استمرار الاعتقالات التي وصفها بـ«العشوائية» في صفوف أبناء مهنة الطب، لافتاً إلى أن «استمرار قوات الأمن في استهداف الأطباء واعتقالهم يمثل انتهاكا صارخا للمهنة»، مطالباً بالإفراج الفوري عن جميع الأطباء المصريين المعتقلين منذ أحداث 3 يوليو الماضي.
وأكد أن «الأطباء كانوا يقومون بواجبهم المهني خلال تلك الأحداث فتم اعتقالهم وعلى رأسهم الدكتورة عفت محمد علي البحيري، إخصائية جلدية، محتجزة منذ أحداث رمسيس»، مشيراً إلى أن «النقابة كلفت الإدارة القانونية بمتابعة ملف المعتلقين وتكليف محاميها للدفاع عنهم باعتبار انتمائهم لعضويتها».
وقال الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس النقابة العامة، عن تيار الاستقلال، إن «نقابة الأطباء تعاقدت مع مكتب للمحاماة للدفاع عن الأطباء في القاهرة وجميع الفرعيات بالمحافظات»، كما أرسل مجلس النقابة خطاباً إلى المستشار هشام بركات، النائب العام، لتشكيل لجنة طبية لزيارة جميع المسجونين بشكل عام وتضم شخصيات عامة وحقوقية من خارج النقابة، لكن لم يتم الرد حتى الآن.