قال مرجان سالم، أحد قيادات السلفية الجهادية، السبت، إن الجماعة تطالب بإقالة الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة توافقية تضم جميع أطياف المجتمع بشكل عام وجماعة «الإخوان» بشكل خاص، وحذرت مما وصفته بتوسيع عمليات «الاغتيالات السياسية»، خلال الأيام المقبلة، في ظل استمرار العناد من قبل طرفي الأزمة، المتمثيلن في السلطة الحالية وقيادات جماعة الإخوان، بحسب قولهم.
أخبار متعلقة
من جانبه، قال تنظيم الجهاد، إنه يجرى حملات توعية لشبابه فى المحافظات، حتى لا يشاركوا فى ارتكاب أي أعمال عنف.
ودعا مرجان سالم، أحد قيادات السلفية الجهادية، فى تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بـ«التنازل قليلا والجلوس على مائدة المفاوضات مع الإسلاميين، وحل الحكومة الحالية وإقالة وزير الداخلية، وإعادة تشكيل حكومة توافقية تضم جميع أطياف المجتمع، وعلى رأسهم جماعة الإخوان».
وقال: «لا بد من وقف الحملات الأمنية التى يقوم بها الجيش والشرطة فى سيناء، والإفراج عن جميع المعتقلين وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسى، لأن ما يحدث الآن وما حدث من محاولة اغتيال وزير الداخلية يؤكد بداية دخول مصر مرحلة سيناريو الجزائر، ونحذر من تكرار وتوسيع نطاق التفجيرات والاغتيالات السياسية التي ستطال منشآت ومؤسسات الدولة وشخصيات عامة وإعلاميين».
وأوضح سالم: «العناد لن يأتى بنتائج، وعلى الإخوان التنازل عن مطالبهم بعودة الرئيس المعزول والتوقف عن الاستعلاء ووقف مظاهراتهم واحتجاجاتهم الأسبوعية والالتفات للعمل والبناء لأن مصر تنهار اقتصاديا وسياسيا».
وشدد على أن «حملة الاعتقالات والحرب على أهالى سيناء والإسلاميين لصالح إسرائيل وأمريكا، وسيناء لن تهدأ فى ظل هذه الحملة الأمنية العنيفة، وستتحول إلى ساحة حرب أهلية».
من جانبه كشف محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب الإسلامى، التابع لتنظيم الجهاد، أن الحزب عقد عددا من الندوات ولقاءات النصح وتوضيح الرؤية لشباب التيار الإسلامى وقواعده بالمحافظات، خاصة شباب الحزب، ضمن اجتماعات المكتب السياسى، فى الإسكندرية والبحيرة.
