x

قيادات سلفية جهادية: الضباط المختطفون من عامين أحياء.. ومستعدون للوساطة

الأربعاء 29-05-2013 18:12 | كتب: عبد الرحمن عكيلة |
تصوير : نمير جلال

كشفت قيادات جهادية لـ«المصري اليوم» أن الضباط المختطفين في سيناء منذ أكثر من عامين مازالوا على قيد الحياة ولم يتم قتلهم كما نشرت وسائل الإعلام، مشيرين إلى أنهم على استعداد للتوسط للإفراج عنهم بشرط أن يكون ذلك بشكل رسمي من الدولة.

وقال محمد أبو سمرة، المتحدث باسم الحزب الإسلامي التابع لتنظيم الجهاد، إن المعلومات التي حصلوا عليها تقول إن الضباط أحياء والدليل على ذلك أنهم اختطفوا بعد تسلم عملهم بأسبوع في سيناء، كما أنهم لم يشهدوا مرحلة الصراع والتصفية بين الشرطة والأهالي في سيناء، وهو ما يلغي فكرة وجود عداء شخصي أو تار بينهم وبين الأهالي، فقد اختطفوا يوم 4 فبراير.

وأضاف «أبو سمرة» لـ«المصري اليوم»: «دليل آخر على ذلك هو أن السيارة التي تقلهم تم تدميرها ولم يوجد أي أثر للجثث، ومن أدبيات العرب الذين يسكنون تلك المناطق أنهم عندما يقتلون أي شخص لا يدفنونه، وهو ما يؤكد أن الضباط مازالوا على قيد الحياة لحين استخدامهم كورقة ضغط في موقف سياسي معين».

وتابع: «نقوم بالبحث عنهم والعمل على إيجادهم دون النظر إلى تكليف من أحد، فقد بدأنا نتحرك من خلال إخواننا ومعارفنا من السلفية الجهادية في سيناء، فالأمل أصبح كبيرًا جدًا، خاصة بعد نجاح عملية الإفراج عن الجنود المخطوفين مؤخرًا، وتحركنا من منطلق إنساني ووطني، وقبل كل شيء من غير المقبول أن نترك أسرهم تبحث عنهم لمدة سنتين ونصف السنة دون مساعدة من أحد».

من جانبه، قال الدكتور محمد الظواهري، القيادي بالسلفية الجهادية، إن زوجات الضباط المختطفين وإخوتهم طالبوه عشرات المرات بالتوسط للبحث والإفراج عنهم، مشيرًا إلى أنهم أبدى استعداده لتقديم المساعدة طالما كانت في طاعة الله وليست مخالفة.

وأضاف «الظواهري»، في تصريح خاص لـ«المصري اليوم»: «ما أعرفش هما فين وليس عندي معلومات ولا يهمنا السبق الإعلامي بأننا نتوسط أو نبحث عنهم، ولكن ما يهمنا ألا يقال إننا نعمل في الظلام أو ننشئ تنظيمات في سيناء، لذلك فنحن على استعداد للتحرك إذا ما طلب منا ذلك رسميًا، سواء من الرئاسة أو المخابرات أو الأجهز الأمنية الأخرى حتى يكون هناك تنسيق كامل ولا يضيع مجهود أحد»، مضيفًا: «من الممكن أن أحدهم قارب على الإفراج عنهم وإذا تدخلت أنا يفشل الأمر ونبدأ من جديد».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية