قررت جماعة الإخوان المسلمين، وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة، تنظيم سلسلة بشرية بمنطقة المقطم، أمام المقر العام للجماعة وللحزب، تنديدًا باقتحام المقر مؤخرًا، والإعلان عن أن الجماعة ستؤمن مقارها ولن تتركها للأمن مرة أخرى، حسب تصريحات الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة.
وقال هاني السحيلي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، إن الجماعة قررت تنظيم سلسلة بشرية في المنطقة لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسي والإعلان الدستوري الجديد, إضافة إلى الإعلان عن التنديد باقتحام المقر العام للجماعة والمطالبة بمحاكمة المتهمين المتورطين في اقتحامه.
وأصدر الرئيس محمد مرسي إعلانا دستوريا جديدا في وقت متأخر، مساء السبت، مكونا من 5 مواد، أهمها إلغاء الإعلان الدستوري الصادر بتاريخ 21 نوفمبر 2012، مع بقاء ما ترتب عليه من آثار، وأنه في حالة عدم موافقة الناخبين على مشروع الدستور المحدد لاستفتاء الشعب عليه يوم السبت الموافق 15 ديسمبر 2012، يدعو رئيس الجمهورية خلال مدة أقصاها 3 أشهر لانتخاب جمعية تأسيسية جديدة مكونة من 100 عضو، انتخاباً حراً مباشراً، وتنجز هذه الجمعية أعمالها خلال فترة لا تتجاوز 6 أشهر من تاريخ انتخابها.
كما نص الإعلان الدستوري الجديد على أن الإعلانات الدستورية جميعها لا تقبل الطعن عليها أمام أي جهة قضائية، وتنقضي الدعاوى المرفوعة بهذا الشأن أمام جميع المحاكم.