وصف طارق الخولي، رئيس حزب 6 أبريل (تحت التأسيس) الإعلان الدستوري الجديد بأنه «محاولة ملتوية للخروج بالدستور بأي شكل»، قائلا: «الرئاسة تحاول خداع من في الميادين بأن هناك انفراجة للأزمة، وأن هناك مرونة من جانبها، ولكنها محاولة مفضوحة».
وأعلن الخولي استمرار حالة الاعتصام في الميادين، والتنسيق مع جبهة الإنقاذ الوطني في الفعاليات الاحتجاجية المقبلة، لإسقاط الإعلان الدستوري الجديد، رافضا دعاوى الاحتكام إلى الصندوق، مبررا ذلك بأن نسبة الأمية في المجتمع المصري بلغت 40%.