نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية، الجمعة، عرضًا عسكريًا كبيرًا في شمال قطاع غزة، شارك فيه عدد من الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، منها عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وكتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وألوية الناصر صلاح الدين، وكتائب المجاهدين.
أخبار متعلقة
وطاف المئات من مسلحي الأجنحة العسكرية بالسيارات في الشوارع الرئيسية في شمال القطاع، حاملين معهم أنواعًا مختلفة من الأسلحة، تأكيدًا منهم على استعدادهم لصد أي عدوان إسرائيلي محتمل، وضد مفاوضات السلام التي تجريها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل، وتأكيدًا على رفض التهديدات الأمريكية بشن حرب عسكرية على سوريا.
ودعت فصائل المقاومة التي شاركت في العرض الذي نظمته كتائب القسام إلى الانتفاضة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، قائلة إنه «لم يعد لدينا خيار إلا المواجهة مهما كلفتنا من أثمان».
وقالت الفصائل للمفاوض الفلسطيني «ليس منا ولا فينا من يضع ثوابت الأمة على طاولة المفاوضات».
وشددت الفصائل، خلال كلمتها في المؤتمر، على أنه «ليس لنا أي يد فيما يجري في الساحات العربية القريبة والبعيدة لا من قريب ولا من بعيد، وإننا أبرياء من كل قطرة دم تزهق في أي بلد عربي ومن أي يد تعبث في أي بلد، فهذه سياستنا التي لن تتغير».
وفي القدس المحتلة، أصيب عشرات الفلسطينيين خلال اقتحام الشرطة الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى، عقب صلاة الجمعة.
وقال شهود عيان، إن الشرطة الإسرائيلية ألقت قنابل الغاز والصوت على المصلين بعد انتهاء الصلاة، واقتحمت باحات المسجد من ناحية بابي «السلسلة» و«المغاربة»، واشتبكت مع المصلين.
