أدانت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية محاولة الاعتداء التي استهدفت اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ودعا الدكتور القس أندريه زكي، مدير عام الهيئة، المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية أو الدينية إلى التكاتف لإعادة بناء الوطن والدفع به إلى مصاف الدول المتقدمة.
وقال «زكي»، إن مثل هذه الأعمال تسيء إلى سمعة مصر وتاريخها المشرف أمام العالم الخارجي، وتزيد من إحجام تدفق الاستثمارات التي من شأنها توفير فرص عمل للآلاف من الشباب المتعطلين، وأيضًا إحجام السائحين عن زيارة مصر، وهو ما يؤدي إلى زيادة العجز في الموارد، وبالتالي ارتفاع نسبة البطالة.
كما أدانت منظمة ائتلاف أقباط مصر الحقوقية وما وصفته بـ«الأعمال الإرهابية الإجرامية التي قامت بها قوة الظلام ومن يقف وراءها من ممولين ومخططين ومحرضين ومنفذين»، وقال فادي يوسف، منسق الائتلاف، إن «محاولة اغتيال وزير الداخلية تتشابه مع الحوادث التي تورط فيها تنظيم الإخوان عام 1949»، بحسب ما ورد في بيان للمنظمة.