هدد طلاب جامعة النيل بتصعيد احتجاجاتهم ضد ما سموه «احتلال أراضي الجامعة» من قبل مدينة «زويل» العلمية، مستنكرين ما سموه «التلاعب بأحلام الصغار»، وأمهلوا المسؤولين حتى الإثنين المقبل قبل بدء تنفيذ تهديدهم، لحل الأزمة وعودتهم إلى مبانيهم قبل بدء العام الدراسي الجديد.
وذكر الطلاب في دعوتهم لـ«استرداد أرض الجامعة» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «احتلال زويل أراضي ومباني جامعة النيل لا سند له من قانون أو أخلاق، واستهتار بمستقبل مئات الطلاب، وتلاعب بأحلام الصغار، وخداع للرأي العام».
وأضاف الطلاب: «لن نقف متفرجين على هذه المهزلة بعد الآن، لقد اقترب بدء العام الدراسي، وما زال طلاب جامعة النيل خارج الحرم الجامعي حتى اليوم، حان وقت تصعيد حقيقي حتى تتخذ الدولة اللازم، وتتحمل مسؤوليتها في التصدي لبلطجة كيان زويل بتصريحات علنية تتحدى القانون».
كان الدكتور حسام عيسى، نائب رئيس الوزراء، وزير التعليم العالي، قد قال إن مجلس الوزراء لن يقبل أن يبقى طلاب جامعة النيل في مقرهم المؤقت في الوقت الذي يسمح فيه بدخول طلاب لجامعة زويل.
وأضاف «عيسى»، في تصريحات الأحد الماضي، أن حكمًا قضائيًا صدر لصالح جامعة النيل بتمكينها من المقرر المخصص لها، الذي تشغله حاليًا مدينة زويل، وهو حكم قضائي نافذ، لكن مدينة زويل أقامت استشكالًا في التنفيذ، وفور إلغائه ستذهب قوة من الشرطة لتنفيذ الحكم القضائي بالقوة.
وتعهد وزير التعليم العالي بأنه شخصيًا كأستاذ جامعي لن يسمح بأن يضيع حق طلاب جامعة النيل قائلا: «مستحيل أن يبدأ العام الدراسي دون أن يكون طلاب جامعة النيل في مقر جامعتهم بمنتهى الاحترام ليمارسوا حقهم في التعليم والبحث».