أدان الكاتب محمد سلماوي، رئيس اتحاد كُتاب مصر، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، محاولة اغتيال وزير الداخلية، قائلاً: «تمثل مرحلة جديدة في الحرب، التي تواجهها مصر ضد الإرهاب».
وقال «سلماوي»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، إنه من الواضح أن «الإخوان» عادوا مرة أخرى لسلاحهم التقليدي، وهو سلاح الاغتيالات، الذي دأبوا عليه منذ بداية إنشاء الجماعة، حيث اغتالوا أحمد ماهر باشا، والنقراشي باشا، وحاولوا اغتيال جمال عبد الناصر، حسب قوله.
وأضاف: «هذا إن دلّ على شيء، فإنه يؤكد أن الإخوان في مأزق تاريخي لم يجدوا فيه وسيلة للخروج منه، لذلك لجأوا إلى ما يشبه الانتحار»، وتابع: «هذه المحاولة تمثل نقطة تحول في مواجهة هذه الجماعة الإرهابية، التي لن يقبل بها المجتمع بعد اليوم».
من جانبه، طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عضو مجلس إدارة اتحاد الجمعيات الأهلية، وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، بتفريق سجناء طرة من رموز وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، وتطبيق اللوائح، ونظم السجون على هؤلاء بحزم، وإخضاعهم لمراقبة دقيقة داخل سجونهم، حتى لا يُتاح لهذه الرؤوس الاجتماع، والاتصال ببعضهم البعض.
وأشار السادات إلى أنه مع تفهمنا الكامل ما يتطلبه مطلب تفريق السجناء من أعباء تأمين السجون وغيرها من الاحتياطات، إلا أن وجوب تفريق رموز وقيادات نظام الإخوان يصبح مطلبًا ملحًا، لأنهم بالفعل يختلفون عن رموز وقيادات نظام مبارك، الذين تقبلوا تنحي مبارك، وسقوط الحزب الوطني ورجاله دون أن يعبثوا بالوطن، أو يقوموا، ويحرضوا على العنف والإرهاب والتخريب»، حسب قوله.