غادر الرئيس محمد مرسي قصر الاتحادية من بوابة 5، مساء السبت، وسط كردون أمني من مئات جنود الأمن المركزي والحرس الجمهوري، بعد إخلاء الطريق ومحيط البوابة من المتظاهرين والإعلاميين، فيما واصل مئات المتظاهرين اعتصامهم وحصارهم لمحيط قصر الاتحادية، وتزايد الخيام أمام بوابتي 3 و4 إلى 30 خيمة.
أخبار متعلقة
وشكل ضباط وزارة الداخلية 3 لجان تفتيش خارج محيط القصر، لتفتيش جميع العابرين إلى مقر الاعتصام، الأولى في تقاطع شارع إبراهيم اللقاني مع شارع الأهرام، واثنين فى شارع الميرغنى فى بدايته من ناحية صلاح سالم، وأخرى فى نهايته من ناحية الخليفة المأمون، كما شكل المتظاهرون أيضا لجانا داخل محيط القصر، وفتحت قوات الحرس الجمهورى جزءًا من الجدار الخرساني في أحد الشوارع الجانبية المقابلة لبوابة 3 لتسهيل مرور موظفي الرئاسة وسكان المنطقة.
ونظم مئات المتظاهرين عدة مسيرات طافوا بها محيط القصر، مرددين هتافات: «ارحل ارحل»، و«واحد اتنين.. الثورة راحت فين»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، و«ارحل يا مرسي»، ونظموا حلقات غنائية، رددوا فيها الأغاني الثورية.
وعلق المتظاهرون أمام البوابة رقم 4، لافتة تحمل صورة الرئيس محمد مرسى وعليها كلمة «ارحل»، و«الشعب يريد إسقاط النظام» (باللغة الإنجليزية)، و«جيم أوفر»، و«حاكموا قيادات الجماعة على قتل الثوار المعتصمين السلميين».
وأثارت تهديدات القيادي السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل بإخلاء اعتصام الاتحادية، غضب المعتصمين الذين أكدوا أن مثل تلك التهديدات لن تثنيهم عن موقفهم، حتى إن أحدهم قال: «مستعد أموت عشان احرر مصر من الإخوان والمرشد».
