بدأت وزارة الأوقاف التحقيق مع مدير أوقاف الوادي الجديد، محمد نوفل، في عدد من المخالفات المالية والإدارية التي تقدمت بها حركات وقوى سياسية بالمحافظة للوزارة.
أخبار متعلقة
وشكلت «الأوقاف» فريق تحقيق انتقل إلى الواحات، وبدأ التحقيق فيما نسب إلى مدير الأوقاف من مخالفات واتهامات والاستماع لعدد من القوى السياسية فيما يخص أداء المديرية خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.
وعلمت «المصري اليوم» أن من أبرز التهم الموجهة لمدير الأوقاف هو «أخونة» المساجد طوال الفترة الماضية والسماح لأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسي الحرية والعدالة باعتلاء منابر المساجد واستخدامها في أغراض سياسية.
وقال هاني عبد المقصود، أحد قيادات جبهة 30 يونيو بالوادي الجديد، إن «هناك مطلبا شعبيًا بإقالة مدير الأوقاف من منصبه، بعدما لوحظ انتمائه السياسي لجماعة الإخوان المسلمين التي أثرت بالسلب على ماهية الخطاب الديني في الواحات طيلة حكم الإخوان لمصر».
من جانب آخر، بدأت النيابة العامة بالوادي الجديد فتح التحقيق في واقعة اعتداء عدد من أعضاء الإخوان المسلمين على 3 أعضاء ينتمون لجبهة 30 يونيو بالمحافظة يوم «جمعة الحسم» عقب الصلاة بالمجمع الإسلامي الكبير بمدينة الخارجة، حيث تضمنت المحاضر التي حررها أعضاء الجبهة اتهام 15 عضوا بالإخوان المسلمين، بالإضافة إلى مدير الأوقاف، بالتحريض على العنف والاعتداء عليهم وتعريض حياتهم للخطر.
فيما تجرى قيادات إخوانية بالوادي الجديد وساطات ومباحثات سرية مع أعضاء الجبهة لإجراء التصالح والتنازل عن المحاضر وهو الأمر الذي رفضته قيادات جبهة 30 يونيو بالوادي الجديد باعتبار أن القانون هو الفيصل الوحيد، فيما تم من تجاوز بحق أعضائها.
