أصدرت هيئة الأوقاف المصرية تقريرًا مفصلًا عن حجم الممتلكات التابعة للهيئة بدولة اليونان، الذي يبلغ 71401 متر، مؤكدًا أن الأراضي والعقارات التابعة للهيئة تتعرض لانتهاك صارخ من قبل البلديات بعدد من المناطق، خاصة في مدينة كافالا وجزيرة ثاسوس.
وأشار التقرير إلى وجود بعض التعديات على الممتلكات التابعة للهيئة تمثلت في عدم دفع مستأجرين قيمة الإيجارات، وحملت الهيئة نفسها مسؤولية التعديات على أملاكها باليونان، لتراخيها في متابعة الممتلكات الخاصة بها.
وكشف التقرير الذي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه أن هيئة الأوقاف تمتلك 18 قطعة أرض متفرقة في عدد من المدن اليونانية، تبلغ مساحتها الكلية 71401 متر، يتم تحصيل قيمة إيجارية عنها تبلغ 71 ألفًا و59 يورو سنويًا، نظير تأجير 5 قطع، فيما توجد 8 قطع أخرى غير مؤجرة، وقطعتان غير مستغلتين، في حين يتم تأجير قصر محمد علي، ومنزل قديم تابع له بمبالغ زهيدة.
وأوضح التقرير أن عمدة «ثاسوس» السابق جرف 6467 مترًا تابعة للأوقاف، لإقامة مشروع عليها رغم اعتراض الهيئة، وتحويل قطعة أرض مساحتها 762 مترًا إلى ميدان عام دون تعويض الهيئة.
فيما أشار التقرير إلى تعدي البلدية على مساحة تبلغ 11713 مترًا تضم عددًا من المباني القديمة استخدمت 5 منها البلدية كجراج عام، بينما تعدى شخص يوناني على باقي المباني، ويقوم بتأجيرها من الباطن، حسب وصف الهيئة.
ولفت التقرير أيضًا إلى محاولة البلدية تقسيم مساحة الأرض الكبيرة إلى جزءين بعد أن طلبت عمل شارع مساحته 8 أمتار وسط الأرض، وهو ما يخترق المساحة الكلية، ويقلل من قيمتها.