ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على 4 أشخاص بحوزتهم أسلحة نارية ومولوتوف أثناء توجههم إلى قصر الاتحادية للاشتباك مع المعتصمين المعارضين للرئيس محمد مرسي، الجمعة.
أخبار متعلقة
دعوى قضائية ضد مرسي لاتهامه معتصمي «الاتحادية» بالبلطجة
فهمي هويدي وشيخ الأزهر وعمرو خالد يصلون «الاتحادية» للمشاركة في «حوار مرسي»
«البرادعي» يطالب بالتحقيق في ملابسات القتل والتعذيب أمام «الاتحادية»
«عاكف»: «الإخوان» أخطأت في النزول إلى «الاتحادية».. وفشلت في الاتصال بمرسي
كردون أمني في شارع الطيران لمنع وصول مؤيدي مرسي لـ«الاتحادية»
شقيق شهيد بـ«الاتحادية»: «الإخوان» عرضوا إنهاء الإجراءات مقابل تشييعه بالأزهر
هدوء في محيط «الاتحادية».. وتزايد ملحوظ في أعداد الخيام
«الإخوان» تطالب أفرادها الوافدين للقاهرة بضبط النفس وعدم الذهاب لـ«الاتحادية»
وزير الاتصالات: لم نعلن أي أرقام عن أعداد التليفونات المحمولة بمحيط «الاتحادية»
وضُبط بحوزة المتهمين 3 فرد خرطوش و14طلقة خرطوش وعدد كبير من زجاجات المولوتوف داخل سيارة بمنطقة شيراتون وأثناء استيقافهم حاولوا الهرب بسيارة ملاكي، وتمت مطاردتهم وبتفتيش السيارة عثر بحوزتهم على المضبوطات.
من ناحية أخرى بدأ فريق من نيابة مصر الجديدة التحقيق مع 150 مصابًا في الاشتباكات التى وقعت أمام قصر الاتحادية بين المعارضين للرئيس ومنتمين لجماعة الإخوان المسلمين للخلاف على إلغاء الإعلان الدستوري، وتبين أن عددا منهم ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين والجزء الآخر ينتمي للمعارضين للرئيس.
وتبين من التحقيقات أن المجني عليهم من معارضي الرئيس اتهموا قيادات حزب الحرية والعدالة والمرشد العام للجماعة بتحريض المتظاهرين عليهم أثناء الاعتصام، بينما اتهم المصابون من جماعة الإخوان المسلمين القوى السياسية المعارضة لقرارات الرئيس وهم حمدين صباحي، والدكتور محمد البرادعي، وعمرو موسى، والدكتور سيد البدوي بتحريض المعارضين للاعتصام أمام قصر الاتحادية.
وكشفت التقارير الطبية المرفقة أن المجني عليهم مصابون بجروح وكدمات متفرقة بالجسم نتيجة التراشق بالطوب والحجارة، ومازالت النيابة تباشر التحقيق مع المصابين.
واستمعت النيابة إلى المقدم شادى وسام، رئيس مباحث مصر الجديدة، وضباط القسم الذين أكدوا في التحقيقات أنهم ألقوا القبض على 4 متهمين وبحوزتهم أسلحة نارية ومولوتوف وبالنسبة لباقى المتهمين تم تسلمهم من قبل المؤيدين والمعارضين للرئيس.
كانت اشتباكات قد اندلعت أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة والشوارع المجاورة أسفرت عن مقتل 7 أشخاص من الطرفين، وإصابة ما يقرب من 450 شخصًا على خلفية الإعلان الدستوري.
