تسبب تعرض اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لمحاولة اغتيال، في تأجيل زيارة الدكتور إبراهيم الدميري، وزير النقل، لمحطة مصر، ساعة ونصف الساعة، عن موعدها، الذي كان مقررًا الساعة العاشرة صباحًا، لزيارة المحطة وأرصفتها ومتحف ومستشفى السكة الحديد.
كما تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة، وتم منع الصحفيين غير النقابيين، والحصول على البطاقات الشخصية للصحفيين، وكارنيهات نقابة الصحفيين، للتأكد من هويتهم، والمشاركة مع وفد الوزير، الذي ضم كلا من رئيس هيئة السكك الحديدية ونوابه.
في سياق متصل، شهدت محطات المترو تشديدات أمنية مكثفة، حيث تم نشر أعداد كبيرة من الجنود، بالإضافة إلى الكلاب البوليسية، للتأكد من عدم وجود أي قنابل تهدد أو تعوق عمل المترو.