أدان الحزب «المصري الديمقراطي» محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، صباح الخميس، وأكد أنه يقف ويساند الدولة بكل قوة من أجل التصدي لـ«قوى الإرهاب الظلامية»، وأن الدولة ستنتصر على «الإرهاب الذي تمارسه جماعة الإخوان المسلمين، مثلما انتصرت عليهم في التسعينيات».
واعتبر، في بيان صادر عنه، الخميس، محاولة اغتيال الوزير بداية لسلسلة اغتيالات سيقوم بها تنظيم (الإخوان)، وأنه «أصبح من الضروري التصدى لهذا المخطط».
وطالب «المصري الديمقراطي» الدولة باتخاذ كل السبل والطرق، للقضاء على الإرهاب «حتى لا تتحول مصر إلى عراق أو لبنان جديد، وهو ما تستهدفه الجماعات الإرهابية».
وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب، إن «من قام بمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم جماعات إرهابية تابعة لتيار الإسلام السياسي، لذلك أصبح من الضروري استئصال الإرهاب أمنيًا وسياسيًا، حفاظًا على الدولة، وذلك من خلال التصدي لجميع الأفكار المتطرفة، التي تتعارض مع الدولة المصرية الحديثة».
وأضاف، في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن: «تاريخ الإرهابيين مظلم، وأنصارهم دائمًا يكذبون لتبرئة أنفسهم من هذه الأعمال الإجرامية»، ولفت إلى أن «جماعة الإخوان المسلمين هي التي قتلت من قبل رئيس جمهورية، ورئيسي وزراء، وأحد أشهر القضاة في تاريخ مصر، فضلاً عن قتلهم مئات المواطنين الأبرياء في الصعيد، ومئات المسيحيين دون حق».