حذّر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الأربعاء، من أن التدخل العسكري في سوريا ستكون له آثار وخيمة على دول منطقة الشرق الأوسط بأسرها ولا سيما حلفاء واشنطن.
وقال «روحاني»، خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر الرابع عشر لمجلس خبراء القيادة في إيران، حسبما ذكرت قناة «برس تي في» الإخبارية: إيران أعلنت من قبل أن التفكير في أي عمل عسكري ضد سوريا لن يضر فقط بدول المنطقة، بل سيمتد الضرر ليطال أصدقاء واشنطن وحلفاءها في المنطقة.
وأعرب عن اعتقاده بأن مثل ذلك الإجراء لن يفيد أحدًا، بحسب قوله.
وتابع الرئيس الإيراني: «ندين بشدة أي إجراء خارجي ضد أي من دول المنطقة ولاسيما سوريا، فالمنطقة تعاني حاليًا من أزمة حادة والحالة العامة داخلها حساسة للغاية، وسوريا هي أبلغ نموذج لتردي الأوضاع في المنطقة».
وأشار «روحاني» إلى أن قرار نظيره الأمريكي، باراك أوباما، بالسعي للحصول على تفويض من الكونجرس الأمريكي بشن هجمة عسكرية على سوريا، يظهر أن تصريحات واشنطن عن الحرب تفتقر إلى الشرعية داخليًا وخارجيًا.
وشدد على عزم بلاده على الاستمرار في تقديم الدعم الإنساني لسوريا، منوهًا بأنه في حال واجهت دمشق أي مشكلات، فإن طهران ستفي بواجباتها الدينية والإنسانية وتمد السوريين بالطعام والدواء.