قالت شركة «مكافي» لأمن الإنترنت إن الحرب الأهلية في سوريا والصراع السياسي في مصر تسببا في فتح ساحات معارك جديدة على الإنترنت وزيادة وتيرة الهجمات الإلكترونية في الشرق الأوسط.
وقال مسؤولون تنفيذيون من الشركة التابعة لمجموعة «إنتل» إن أكثر من نصف الحوادث في الخليج هذا العام كانت ما يسمى هجمات «نشطاء متسللين»، وهي لا تمثل سوى ربع الجريمة الإلكترونية في أنحاء العالم حيث إن المبرمجين الذين لهم دوافع سياسية يهاجمون مواقع الجماعات أو المؤسسات المعارضة لآرائهم.
وقال «كريستيان بيك»، مدير «مكافي» لتقنيات الرد على الحوادث في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «الأمر يؤدي في الأغلب إلى تعطيل المواقع وتشويهها برسائل سياسية وإن هناك زيادة كبيرة في الهجمات الإلكترونية في الشرق الأوسط».
وقال «بيك»: «من الصعب على الأشخاص الاحتجاج في الشارع في الشرق الأوسط ولهذا فإن تشويه المواقع والهجمات التي تهدف إلى تعطيلها وسيلة بديلة للاحتجاج».