تزايدت حدة الاشتباكات، الجمعة، بين قوات الأمن وحوالي 3 آلاف من معارضي الرئيس محمد مرسي، بالقرب من منزله بالزقازيق، بمحافظة الشرقية، الجمعة، وانضم حوالي 200 من جماعة الإخوان المسلمين إلى قوات الأمن، وقاموا باعتقال بعض المعارضين، وأصيب أكثر من 25 شخصًا في الاشتباكات.
ورشق المتظاهرون قوات الأمن بالحجارة، وقنابل «المولوتوف»، والشماريخ، فيما ردت قوات الأمن، بإلقاء قنابل الغاز بكثافة لتفريق المحتجين، وطاردت قوات الأمن المحتجين في الشوارع الموازية لمنزل الرئيس، وقامت بضربهم بقسوة ما أدى إلى إصابة، 5 منهم، وتم نقلهم إلى مستشفى المبرة في الزقازيق، فيما أصيب أكثر من 20 شخصًا باختناقات وإغماءات نتيجة إلقاء قنابل الغاز بكثافة.
وأكد الدكتور هشام عبدالرحمن، مدير مستشفى المبرة، أن «جميع المرضى بالمستشفى أصيبوا باختناقات حادة، بسبب أدخنة قنابل الغاز المسيل للدموع، ما اضطر إدارة المستشفى إلى توزيع أقنعة، ومواد لإزالة آثار الغاز، وإدخال أكثر من 6 حالات إلى غرفة العناية المركزة من الحالات الحرجة، وخاصة مرضى الصدر».
وأضاف «عبدالرحمن»: «تم نقل قسم الأطفال بالستشفى إلى مكتبي بعد إخلائه خوفًا على الأطفال من الأدخنة، وتم إعلان حالة الطوارئ بالمستشفى، وإلغاء الإجازات».
وأوضح أن «المستشفى استقبل حتى الآن أكثر من 20 مصابًا جراء الاشتباكات، وتنوعت إصاباتهم بين اختناقات، وضرب بالعصي، وقدمنا الإسعافات الأولية لجميع المرضى».