تصدت قوات الأمن لمحاولة العشرات من المتظاهرين ضد الإعلان الدستوري اختراق الحاجز الأمني لمنزل الرئيس محمد مرسي بالشرقية من خلال الشوارع الجانبية المحيطة به.
وتوقفت الحركة المرورية في الشارع الرئيسي المؤدي إلى جامعة الزقازيق، واضطر اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، إلى الدفع بقوات احتياطية من جنود الأمن المركزي إلى المنطقة لحماية منزل الرئيس، وتصدى الأمن للمتظاهرين وحذرهم من خطورة الاقتراب أو محاولة الوصول للمنزل.
ونظم نحو 200 من شباب الائتلاف الشعبي بالشرقية، ويضم حزبي الدستور والتجمع وحركتي كفاية و6 أبريل وشباب الثورة، مسيرة، مساء السبت، انطلقت من أمام ديوان عام محافظة الشرقية، ومرت بكوبري المحافظة إلى شارع 23 يوليو وميدان عرابي، ثم اتجهت المسيرة إلى منزل الرئيس محمد مرسي بمدينة الزقازيق.