أعلن مئات المتظاهرين السلفيين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، اعتصامهم مطالبين بتطهير الإعلام، ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها «كاذبون الإعلاميون» ورايات سوداء مكتوبًا عليها «لا إله إلا الله»، ورددوا هتافات «الله أكبر يا الإعلام الكاذب.. وهم الكاذبين» و«أهم أهم الكاذبين أهم» و«سنحاسب كل إعلامي جبان».
وحمَّل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح الرئاسي المستبعد، الدكتور محمد البرادعي، وحمدين صباحي، وعمرو موسى، والسيد البدوي، مسؤولية قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية مطالبًا بإصدار قرار بالقبض عليهم ومحاسبتهم وقال: «إننا أمام مؤامرة مرتبة الأركان يشارك فيها الإعلام والصحافة والفلول»، مطالبًا المتظاهرين بالاعتصام لتقييد هذه المؤامرة.
وشهدت التظاهرات توافد أعداد كبيرة من التيار السلفي حاملين الرايات السوداء، وحاولوا اقتحام بوابة رقم 4 لمدينة الإنتاج الإعلامي، إلا أن القوات الأمن المكلفة بتأمين المدينة نجحت في منعهم، وطالب «أبو إسماعيل» بعدم التخريب والالتزام بالسلمية وقال: «سنعتصم أمام مدينة الإنتاج الإعلامي حتى يتم تطهير الإعلام من الفساد، ولابد على الرئيس محمد مرسي تطهير الإعلام»، ورد عليه المتظاهرون «طهر طهر يا رئيس من الإعلاميين الكاذبين».
وغادر حازم أبو إسماعيل التظاهرة بعد إلقاء خطابه على المتظاهرين.
كان «أبو إسماعيل» دعا أنصاره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى تلك «المليونية» أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، وقال: «لا يمكن بأي حال أن تأتي ساعة الحق فيتخاذل صادق يخشى الله، ولذلك فإنني أؤيد كل التأييد، وأدعو هذا الحشد الجرار لمليونية فائقة، حفاظًا على الشرعية والتي ستكون بعد ظهر الجمعة، أمام مدينة الإنتاج الإعلامى بوابة 4 بمدينة 6 أكتوبر».