أعلن حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، المرشح الرئاسي السابق، التزامه هو وأعضاء الجبهة الوطنية لإنقاذ مصر بقرار الثوار في ميدان التحرير، بعدم الاستجابة لدعوة الرئيس محمد مرسي لأي حوار وطني، بناء على قرار الميدان، وذلك بعد مخاطبته المتظاهريين من على المنصة الرئيسية لميدان التحرير، خلال فاعليات مليونية «كارت أحمر»، الجمعة.
وقال «صباحي»: «أحب أن أقول من ميدان التحرير، عاصمة الثورة المصرية، إن محمد مرسى يدعونا للحوار، وأنتم أصحاب القرار، نروح ولا منروحش؟»، وهتف المتظاهرون بعد تساؤل «صباحي»، قائلين: «الشعب يريد إسقاط النظام».
وتابع «صباحي»: «المتظاهرون في ميدان التحرير بمليونية الجمعة الماضي كانوا يطالبون بإسقاط الإعلان الدستوري، لكن بعد أن سالت الدماء لن نضع أيدينا في يد من قتل شهداء جدد في هذا الوطن»، مؤكدا أنه لا فرق بين شهيد وآخر حتى لو كان عضوا في جماعة الإخوان المسلمين.
وأدان المرشح الرئاسي السابق حرق مقار الإخوان المسلمين، قائلا: «نحن لن نستخدم الرصاص، وندين كل من يطلق الرصاص على أي مصري حتى لو كان عضوا في الجماعة»، واختتم حديثه قائلا: «أقسم بالله أنا لا أكره الإخوان».