قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صباح الأربعاء، إنه لا يستبعد أن تدعم بلاده قرارًا في مجلس الأمن بتوجيه ضربة ضد سوريا، إذا ثبت استخدام قوات الرئيس السوري بشار الأسد سلاحًا كيماويًّا في النزاع الدائر في البلاد ضد الشعب السوري.
وذكر «بوتين» أن «روسيا» تريد دليل استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، ولن تتصرف «بشكل حاسم» إلا بعد تلقي هذا الدليل.
وأوضح الرئيس الروسي أن بلاده وفرت بعض مكونات نظام الدفاع الصاروخي لدمشق لكنها جمدت بقية الشحنات.
وروسيا هي أكبر داعم عسكري لسوريا، ولديها أيضًا قاعدة عسكرية في مدينة طرطوس الساحلية شمال غرب سوريا.
وبالإضافة إلى الدعم العسكري، عطلت موسكو باستخدام حق النقض «فيتو»، 3 قرارات في مجلس الأمن لإدانة النظام السوري.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه قرر توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، وطلب تفويضًا من الكونجرس لشنّها.