قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، مساء الثلاثاء، إنه مر شهران على خارطة الطريق «القسرية» وما زالت البلاد تُعاني من «الشقاق والدماء ونزيف الاقتصاد والإجراءات القمعية».
وخاطب «أبوالفتوح» في حسابه على «تويتر» المسؤولين، قائلاً: «مصر تحتاج إلى الحكمة والعدل».
كان الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أعلن اتفاق القوى السياسية والوطنية والرموز الدينية على تعيين المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، رئيسًا مؤقتًا للبلاد، بعد انتهاء المهلة التي حددتها القوات المسلحة للاستجابة لمطالب الشعب والتي رفضها الدكتور محمد مرسي، وذلك في 3 يوليو الماضي.
وقال «السيسي»، في البيان الذي ألقاه على الشعب، إن القوى السياسية قررت تعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسًا للبلاد، وتعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتشكيل حكومة توافق وطني قوية، وتشكيل لجنة بها جميع الأطياف لمراجعة التعديلات الدستورية، ومناشدة المحكمة الدستورية العليا إقرار مشروع قانون مجلس النواب، ووضع ميثاق إعلامي يكفل حرية الإعلام ويحقق المصداقية والحيدة، والعمل على دمج الشباب وتشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية من شخصيات تتمتع بالمصداقية وتمثل مختلف التوجهات.