قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن الاعتداء على العمال يؤكد أن دولة مبارك لم تسقط. وطالب بتطبيق القانون وتجريم الخطاب الطائفي منعاً لتكرار الاعتداء على الكنائس ومنازل الأقباط.
أخبار متعلقة
وقال «أبو الفتوح» في حسابه على «تويتر»، الثلاثاء: «عمال مصر هم عماد الوطن، تكرار الاعتداء على العمال يؤكد أن دولة مبارك لم تسقط وإن تغيرت الوجوه».
جاء ذلك بعدما حاولت قوات الشرطة وقوات الجيش الثالث الميداني المكلفة بتأمين المنطقة الصناعية فض اعتصام عمال شركة السويس للصلب الذي استمر نحو 22 يومًا، وألقت القوات القبض على 2 من القيادات العمالية للتحقيق معهما بشأن البلاغات المقدمة ضدهما من رفيق الضو، مالك الشركة، لبناني الجنسية، بتهمة تحريض العمال ضد إدارة الشركة، حيث تجمهر العمال أمام البوابة الرئيسية، ورفضوا إنهاء الاعتصام إلا بعد عودة زملائهم المفصولين، وتلبية مطالبهم وصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة.
وأضاف «أبو الفتوح»: «الاعتداء على الكنائس ومنازل الأقباط جريمة متكررة، الجلسات العرفية حل مسكن، تطبيق القانون وتجريم الخطاب الطائفى وبدء حوار مصارحة هو الحل».
كانت مشاجرات وقعت بين المسلمين والأقباط في قرية الديابية بمركز الواسطي ببني سويف بسبب خلاف على إنشاء مطب صناعي أمام منزل مواطن قبطي.
وأسفرت المشاجرات عن إحراق واجهة الكنيسة الموجودة بالقرية وإحراق 11 منزلا مملوكة لعائلات مسيحية، وإصابة 30 شخصًا من الطرفين.
