أمر المستشار محمد بسيوني، المحامي العام الأول لنيابات بني سويف، بإرسال فريق من نيابة الواسطى لمعاينة كنيسة «الديابية» التي احترق جزء منها، في اشتباكات طائفية بسبب «مطب صناعي»، والتي أدت أيضًا إلى احتراق منازل بعض المسلمين والمسيحيين.
كان المحامي العام لنيابات بني سويف، تلقى إخطارا من اللواء طارق الجزار، نائب مدير أمن بني سويف، به أسماء المصابين وعددهم 15 منهم 8 مصابين تم إرسالهم إلى مستشفيات بالقاهرة نتيجة حالتهم السيئة، و7 آخرون موجودون بمستشفى الواسطى المركزي.
وأكد محضر الشرطة أنه تم احتراق 5 منازل، ولم يتضمن المحضر أسماء أي متهمين حتى الآن، فيما تقوم حاليًا تشكيلات من الأمن المركزي برئاسة العميد خلف حسين، رئيس المباحث الجنائية، بتأمين منازل المسحيين والمسلمين.
وقال القمص فرنسيس فريد، وكيل مطرانية بنى سويف، إن «ماحدث في الواسطى جاء نتيجة مشاجرة عادية وقعت بين شخصين أحدهما مسيحي والآخر مسلم، لكن تدخلت عناصر قامت بإشعال الفتنة وحولت الأمر إلى فتنة طائفية».
أضاف أن عددًا من الاشخاص حاصروا كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا أنطونيوس، بقرية الديابية بالواسطى، وأشعلوا النيران في الكنيسة من الخلف، مما أدى إلى احتراق الثلث الخلفي للكنيسة، وإصابة عدد من الأشخاص بحروق وضرب بالشوم والعصي، وتم نقلهم إلى المستشفى والسيطرة على الحريق.