يتجه حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، لتنظيم حملات توعية في الفترة المقبلة تستهدف المواطنين في القرى والنجوع «للتأكيد على بطلان الدستوروعدم مشروعيته السياسية والشعبية، وتجاوزه كل الأعراف الديمقراطية».
أخبار متعلقة
وقال الدكتور أحمد رامي، المتحدث الرسمي للحزب، إن لجنة الدستور الجديدة التي تم تشكيلها من عدد من الشخصيات العامة «باطلة»، مشيرًا إلى أنهم لن يشاركوا في هذه اللجنة التي وصفها بـ«الانقلابية».
وأضاف «رامي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الدستور الشرعي الذي يتوافق حوله الشعب هو من وافق عليه الشعب في الاستفتاء الأخير، مشددًا على أنهم سيتحركون بحملات شعبية في المحافظات كافة للتوعية بأن هذا الدستور ليس له أي قيمة أدبية أو قانونية.
وتابع أن من يتمادون في أساليبهم «الملتوية» للتحايل على إرادة الشعب الحرة المنتخبة المتمثلة في تأكيده على اختيار الشريعة الإسلامية مصدرًا رئيسيًا للتشريع «سيلقون مصيرهم قريبًا بواسطة الشعب الحر الرافض للانقلاب في حشوده القادمة».
وشدد على أن الإخوان المسلمين لم يتلقوا أي طلب لترشيح أسماء في لجنة الدستور، مشددًا على أنهم لن يشاركوا في اللجنة حتى لو جاءت طلبات للترشيح، لإدراكهم «بطلان هذه اللجنة وعدم مشروعيتها قانونيًا أو سياسيًا»، على حد قوله.
