اقتحم عشرات المتطرفين اليهود باحة المسجد الأقصى، فيما تم إلقاء القبض على رئيس الحركة الإسلامية بإسرائيل، رائد صلاح، الثلاثاء.
أخبار متعلقة
كانت بعض الجمعيات اليهودية المتطرفة أعلنت فى وقت سابق عن نيتها اقتحام المسجد الأقصى لإدخال حجر الأساس لبناء الهيكل المزعوم الأربعاء ، بمرافقة عدد من الحاخامات وأعضاء الكنيست ووزراء من جانب اليمين اليهودى المتطرف.
ويتوقع خبراء أمن فلسطينيون تكرار مجزرة الأقصى الأولى والتى حدثت عام 1990 عندما حاول أمناء الهيكل المزعوم وضع حجر الأساس، حيث راح ضحية تلك المجزرة حين ذاك 18 شهيدا وإصابة المئات نتيجة الاشتباكات.
واعتقلت قوات إسرائيلية رئيس الحركة الإسلامية فى إسرائيل، رائد صلاح، بمدينة القدس، بتهمة التحريض، الثلاثاء، أثناء توجهه لحضور مؤتمر صحفى للإعلان عن يوم النفير فى القدس والمسجد الأقصى، اليوم.
وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل محدود شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وقال شهود عيان إن 8 جرافات عسكرية انطلقت من بوابة موقع «كيسوفيم» العسكرى المحاذى لبلدة القرارة شرق خان يونس، وتوغلت عشرات الأمتار فى أراضى المواطنين الزراعية واتجهت جنوبا.
ويعد هذا التوغل الثانى فى أقل من 24 ساعة، الذى تشهده المناطق الشرقية لقطاع غزة، إذ توغلت، الإثنين، عدة جرافات شرق الشجاعية شرق غزة، وتمكنت المقاومة الفلسطينية من تفجير عبوة ناسفة بإحدى الجرافات العسكرية.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن اختراقا أمنيا وقع بمطار بن جوريون، فجر الثلاثاء، حيث دخل فلسطينيان بشاحنة مسروقة إلى مدخل المطار.
