x

يهود متشددون يحاولون اقتحام «الأقصى» أثناء صلاة الآلاف داخله

الأربعاء 07-08-2013 13:32 | كتب: رويترز |
تصوير : other

حاول يهود متشددون دخول الحرم القدسي للمسجد الأقصى، الأربعاء، أثناء أداء آلاف المسلمين للصلاة، كما تصاعدت التوترات عند حائط البراق «المبكى»، حيث قامت نساء يهوديات بالصلاة هناك وسط إجراءات أمنية مشددة، في تحدٍ لاحتكار الرجال اليهود ممارسة الشعائر اليهودية.

وتجمع أكثر من 10 من اليهود المتشددين للصلاة عند «باب المغاربة» الذي يؤدي إلى الحرم القدسي، والذي يعرّفه اليهود باسم «جبل الهيكل» في البلدة القديمة بالقدس.

وقال يهودا جليك، أحد أعضاء جماعة «مؤمني جبل الهيكل»، التي تهدف إلى إعادة بناء الهيكل الثالث في جبل الهيكل بالقدس: «نحن هنا لنعبر عن قلقنا من الوضع الذي يتدهور يومًا بعد يوم، ونبدأ اليوم فترة من العام يحل بها موسم المناسبات الدينية، ويريد عدد متزايد من اليهود التوجه فيها إلى جبل الهيكل، ولزامًا عليهم التوجه إليه، ومنعهم من التوجه إلى هناك يمثل خزيًا كبيرًا لحقوق الإنسان».

من جانبها، منعت الشرطة الإسرائيلية المجموعة من الدخول من البوابة التي تؤدي إلى المسجد الأقصى، حيث كان آلاف المسلمين يصلون، فيما أطلق عشرات المحتجين من اليهود المتطرفين الصافرات، ورددوا هتافات بينما كانت تصلي ناشطات يعملن في حملة لإعطاء المرأة الحق في الصلاة وممارسة الشعائر الدينية عند «حائط المبكى».

ورافقت الشرطة عضوات ومؤيدات جماعة «نساء الحائط» إلى مكان يبعد مسافة قصيرة عن «حائط المبكى»، حيث يمكنهن الصلاة في وجود أمني.

وقالت شارون أورشليمي، إحدى عضوات الجماعة: «نحن منفصلات عن الجميع واعتدنا أن نصلي في الجزء الخاص بالنساء، لكنهم الآن يضعوننا هنا بسبب قانون المحكمة العليا الجديد، لأننا نضع شال الصلاة و(صناديق تيفيلين) وهو ما لم يكن مسموحًا به في الجزء الخاص بالنساء، لكننا نشعر أننا منفصلات عن كل إسرائيل، وهذا سخف».

وتمثل طقوس الصلاة عند حائط المبكى جزءًا من معركة قديمة بين الأغلبية العلمانية والأقلية المتطرفة على نمط الحياة في إسرائيل، حيث يتحكم الحاخامات في مسائل مثل الزواج والطلاق والدفن، وتصلي النساء في جزء منفصل عن الرجال، ينما تريد جماعة «نساء الحائط» التمكن من ممارسة طقوس يجعلها القانون حكرًا على الرجال مثل وضع شال الصلاة وتلاوة التوراة بصوت مرتفع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية