قال مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، إنه رفض اتخاذ قرارًا بمنع تواجد الموسيقيين الأتراك في مصر، رغم مطالبة البعض بذلك خلال اجتماع الاتحاد العام للنقابات الأخير، موضحًا أنه يرفض «قطع الأرزاق»، مشيرًا إلى أنه بصدد توزيع بيان على كل الجهات الموسيقية في مصر يطالبهم بعدم التعامل مع دولة قطر في أي مشاركات موسيقية.
وأوضح «كامل» أن عدد الموسيقيين الأتراك المتواجدين في مصر، لا يتجاوز 5 موسيقيين، لافتًا إلى أنهم يحصلون على تصاريح للعمل ببعض الحفلات المحددة فقط، وليست تصاريح مستمرة، مشددًا على أن تركيا لا تشغله على الإطلاق، واصفًا حكومتها بـ«الفاضية»، وليس لها أي صوت في المنطقة العربية.
وقال: «من يريد دخول مصر باحترامه، فأهلًا وسهلًا به، لكن من يمس منهم مصر بسوء، ولو من خلال حوار بسيط على قهوة بلدي، فسيتم التعامل معه بمنتهى الحسم».
وأشار إلى أن المقاطعة الموسيقية مع قطر ستشمل الحفلات، والسهرات، والمهرجانات الموسيقية بكل أشكالها، مبررًا مناداته بتلك المقاطعة بأن قطر بلد تدعم الإرهاب ولا تريد الخير لمصر، وتساند الفاشية الإخوانية بشكل مستفز، معتبرًا أن ذلك ستكون بمثابة ورقة للضغط على المسؤولين في قطر للعدول عن موقفهم ضد مصر، نافيًا أن يكون هناك اتجاه لشطب عضوية أي فنان مصري يشارك في أي حفلة أو مهرجان هناك.
ولفت إلى أنه كلف المحاميان سمير موسى، وعلاء عامر، برفع دعوى قضائية ضد قناة «الجزيرة» لسرقتها لحن أغنيته الأخيرة«تسلم الأيادي»، وتغيير كلاماتها وتشويهها وتحويلها إلى «تتشل الأيادي».
واختتم متحدثًا عن حال الموسيقيين في مصر قائلًا: «حالتهم لا تسر عدو ولا حبيب، وهم الفئة الأكثر تضررًا من حظر التجول، ونحن نواجه تحديات صعبة في جمع معاشات النقابة، ولدينا نسبة بطالة مرتفعة، ورغم أنني سبق وخاطبت كل الوزارات المعنية بضرورة تعويض المتضررين من الموسيقيين الذين يعتمدون في أعمالهم على السهرات الليلية والحفلات وغيره، لكن لم يحدث شئ».
