أعلن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الثلاثاء، مقاطعة انتخابات مجلس النواب المقبلة، لعدم اعترافه «بالسلطة الانقلابية وخارطة الطريق»، بينما شدد حزب «النور» على استعداد قواعده لخوضها.
وقال الدكتور طارق السهري، عضو الهيئة العليا للحزب، إن قواعد حزبه استعادت تماسكها، بعد إقرار المعترضين على موقف «النور» من اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة» بسلامة سياسة الحزب والدعوة السلفية المعارضة للإخوان، وأضاف «قواعدنا جاهزة للمنافسة»، محذرًا من إجراء الانتخابات فى ظل «الملاحقات الأمنية وحملات تشويه الإسلاميين».
وطالب «السهري» القائمين على إدارة الدولة بـ«محاكمة واعتقال من تلوثت أيديهم بدماء المصريين فقط، والإفراج عن باقى المتهمين، حتى تستقر أوضاع البلاد، ويتمكن الجميع من خوض انتخابات نزيهة»، كما ناشد وسائل الإعلام التوقف عن تصوير الإسلاميين، دون تفرقة، كـ«إرهابيين».
وكرر أحمد عقيل، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، رفض «الجماعة» المشاركة في انتخابات مجلس النواب المقبلة، قائلا: «نرفض أي إجراء يتم تحت إشراف السلطة الانقلابية، ولن نقر بأن ما حدث فى 30 يونيو كان ثورة شعبية»، وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «موقفنا ثابت، وهو الالتزام بالشرعية الديمقراطية، وإرادة الشعب الحر المتمثلة في الرئيس المنتخب محمد مرسي».