x

«النور»: سنقدم مقترحات للجنة تعديل الدستور.. وسنطالب بعرضها على «النواب»

الإثنين 22-07-2013 17:30 | كتب: أسامة المهدي |
تصوير : نمير جلال

أعلن حزب النور أنه سيتقدم بمجموعة من اقتراحات حول تعديل مواد من الدستور للجنة المعينة مع التمسك بمطالبه بعرضها على مجلس النواب بعد انتخابه.

وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور: «لابد من إرجاع كل مقترحات التعديل في النهاية إلى مجلس النواب القادم ليقول فيها كلمته الأخيرة كما نص على ذلك الدستور، ولا نقبل أن يقوم رئيس مؤقت لم ينتخبه الشعب ولجنة معينة لم ينتخبها الشعب بتعديل دستور أجري عليه استفتاء وقال الشعب فيه كلمته».

وأضاف: «هذا كان الاتفاق الذي تم بالإجماع قبل تلاوة بيان خارطة الطريق، وبإجماع كل من كان حاضرا بمن فيهم محمد البرادعي والبابا تواضروس (الثاني) وبشهادة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، وشيخ الأزهر، ولا مجال للنقاش في ذلك، فحتى المواد التي سيتم اقتراح تعديلات لها لعرضها على مجلس النواب القادم لن تتضمن أي مادة من مواد الهوية والشريعة».

وتابع أن «أي قرار يتخذه الحزب يأتي بعد دراسة ومعرفة بالتاريخ والملابسات»، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي من الشعور بالمسؤولية المحملة على عاتقنا، مشيرًا إلى أنهم يتعاملون مع واقع ويقيسونه بمقاييس شرعية حسب المصالح والمفاسد ومقاييس واقعية».

وأشار «مخيون» إلى أن «هناك البعض ممن لم يتعرفوا على منهج الدعوة السلفية بصورة جيدة ولم يتعرفوا على القادة الذين يقودون العمل، يشككون في قيادات الدعوة، وتقودهم العواطف والحماسات تحت وجود غطاء حب الدين»، مشيرًا إلى أن «النية الصالحة وحدها لا تكفي».

ومن ناحية أخرى أكد المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، أن الحزب «لم يتوان على مدار الفترة السابقة عن تقديم النصيحة لجماعة الإخوان المسلمين، وكل خطوة لم تأت إلا بمنظور شرعي ولمصلحة الأمة».

وقال السيد خليفة، نائب رئيس حزب النور، إن قيادات الدعوة السلفية، يقودون العمل منذ أكثر من 40 عاما، ولم يتخذوا أي قرار إلا بعد دراسة مفصلة ومعرفة بتاريخ وحوادث مرت، مشيرًا إلى أنه من الواجب على أبناء الدعوة السلفية والحزب الثقة بمن يقودهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية