كشف عبد الحميد سلامة رئيس شركة الدلتا للسكر، عن أن الشركات الإنتاج الحكومية والخاصة قررت رفع أسعار الطن، بمقدار 200 جنيه، بعد عقدها اجتماعا عاجلا، الأربعاء، اتخذت فيه هذا القرار، مبررين ذلك بتوجههم لتعويض خسائرهم خلال 6 أشهر لمنافسة السكر المستورد.
وكشف عبد الحميد سلامة رئيس شركة الدلتا للسكر، التي تساهم فيها الدولة، والذي استضافه شركته اجتماع المنتجين، أن قرارهم برفع السعر يأتي تمهيدا لزيادة أخرى سيتم إقرارها خلال فترة وجيزة، ليصل السعر حاليا إلى 4 آلاف جنيه لشركات التعبئة.
وقال «سلامة» في تصريح لـ«المصري اليوم»، إن قرار فرض رسوم على واردات السكر لم تخطر به مصلحة الجمارك حتى الآن، مشيرا إلى أن تأخر الإخطار يكبد الشركات الحكومية والخاصة خسائر فادحة.
وأضاف أن شركات التعبئة تقوم برفع السعر من 200 إلى 300 جنيه كهامش ربح على الطن الواحد، ليصل بعدها السعر إلى التاجر الذي يضيف إليه 200 جنيه، ليصل إلى المستهلك بسعر 4.5 جنيها.
وأوضح أن الشركات الحكومية رفعت السعر لتعويض خسائرها خلال 6 أشهر رفضت فيها الحكومة إصدار قرار برفع التعريفة الجمركية على السكر الخام والأبيض، مما أثر سلبا على المصانع.
وأشار إلى أن سعر المستورد حتى الآن 3750 جنيها للطن، لعدم إخطار الجهات المعنية بقرار وزير الصناعة والتجارة، لافتا إلى أنه حال تطبيق القرار سيكون السعر بـ 5 جنيهات، ليكون أقصى سعر للمحلي 4250 جنيها من المصنع، إلى التعبئة ليسجل 4.75 جنيها للمستهلك.
