x

«الأزهري» ينكر إخفاء «البلتاجي»: كنت مختبئًا معه في منزل أحد «الإخوان»

الثلاثاء 03-09-2013 13:21 | كتب: محمد القماش |
تصوير : اخبار

على مدار 3 ساعات من التحقيقات التي باشرتها نيابة مركز الجيزة، برئاسة المستشار عمرو أباظة، مع خالد الأزهري، وزير القوى العاملة السابق في حكومة الدكتور هشام قنديل، أنكر اتهامه بإخفاء «متهم مطلوب للعدالة»، ومعاونة الدكتور محمد البلتاجي وجمال العشري، القياديين بجماعة الإخوان المسلمين، على توفير مكان آمن لهما، وتمسك بنفيها طوال الوقت.

وقال: «بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، انتابني خوف شديد من إلقاء القبض عليّ في ظل حملات القبض على قادة الإخوان».

انتقل مارك ناجي، مدير النيابة، إلى سجن مزرعة طرة، لتجديد حبس الأزهري 15 يوما على ذمة التحقيق، ومواجهته بالتحريات التي تثبت تورطه بمساعدة المتهمين في الهروب، وأن «الأزهري» كان يعلم بصدور قرارات ضبط وإحضار بحق «البلتاجي»، في 15 قضية وقرارات بحق «العشري» في 3 قضايا، لكنه قام بمساعدتهما على الهرب والاختفاء عن أعين رجال الشرطة «بما يمثل جريمة مساعدة متهم مطلوب للعدالة على الهرب».

وقال «الأزهري» أمام النيابة إن موقفه كان مماثلا لموقف «البلتاجي»، الذي كان يبحث عن مكان يختبئ به بعد صدور قرارات بضبطه وإحضاره من قبل النيابة، فأجرينا اتصالاً بجمال العشري، الذي أخبرنا بأنه مختبئ في قرية ترسا فتوجهت مع «البلتاجي» داخل سيارة ملاكي ملك أحد أقارب «البلتاجي» إلى قرية ترسا بـ«أبو النمرس»، مشيرًا إلى أنهم اختبأوا في منزل شخص يدعى على فرحات، ينتمي إلى تنظيم الإخوان، وهو لم يعرف أحدًا من أصحاب المنزل معرفة شخصية، حتى ألقت قوات الأمن القبض عليهما.

وأنكر «الأزهري» أمام النيابة معرفته بقرارت الضبط والإحضار الصادرة بحق المتهمين، وكرر قوله: «كنت أشعر بالخوف الشديد من أن يتم القبض عليّ، بعد مطاردة جميع رموز نظام الإخوان وقيادات الجماعة وضبطهم وإحضارهم، دون أن أعلم أسبابا واضحة للقبض علينا، واعتقدت أنه قد تتم مطاردتي، ومن ثم حاولت الاختباء واتصلت بجمال العشري وطلبت مساعدته، فما كان منه إلا أن دعاني للذهاب إليه في المنزل الموجود في منطقة ترسا بالجيزة، للاختباء معه، واصطحبت البلتاجي معي».

وباستعلام النيابة عن ملكية المنزل الذى استغله «البلتاجي» و«العشري» و«الأزهري» في الاختباء، تبين عدم تحرير عقد إيجار باسم الأزهري، فأصدرت النيابة أمرا بضبط وإحضار مالك المنزل، ويدعى إبراهيم علي محمد علي، وسرعة إجراء تحريات تكميلية، للوقوف على التفاصيل الكاملة لجريمة التستر على المتهمين ومساعدتهم على الهرب.

وأنكر «الأزهري» التحريات وشكك في صحتها وتمسك بروايته السابقة، وقال إنه لم يساعد المتهمين لكنه كان يختفي معهما خوفا من القبض عليه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية