x

«الأزهري» في «التحقيقات»: فكرت في الهروب مع «البلتاجي» لخارج البلاد

الأحد 01-09-2013 19:58 | كتب: محمد القماش |
تصوير : اخبار

حصلت «المصري اليوم» على تفاصيل تحقيقات نيابة مركز الجيزة، مع خالد الأزهري، وزير القوى العاملة في حكومة الدكتور هشام قنديل، على خلفية اتهامه بمساعدة الدكتور محمد البلتاجي، القيادي الإخواني، وجمال العشري، مسؤول الملف الأمني بحزب الحرية والعدالة، على الهروب من العدالة، وتوفير مكان آمان لهما.

استمرت التحقيقات مع المتهم 4 ساعات متواصلة بمكتب مأمور سجن ليمان طرة، وقال «الأزهري» إن ما حدث في مصر «انقلاب عسكري يستهدف إقصاء المعارضين والانتقام منهم».

وأضاف: «قمت بالتنسيق والاتصال مع (البلتاجي والعشري) للهروب إلى قرية ترسا بمركز أبو النمرس بالجيزة، بعد ملاحقة الأمن لجميع قيادات الإخوان، وكنت على اتصال دائم مع (البلتاجي)، حيث كنا مجتمعين في شقة مستأجرة بمدينة نصر، لكننا تركناها بعد القبض على الدكتور محمد بديع، ولذلك جاء اختيارنا القرية المذكورة، للبعد عن أعين الرأي العام، لكن ما سهل التعرف علينا الفيديو الذي سرب إلى قناة الجزيرة، وأتوقع أن يكون أحد الفنيين هو الذي أرشد عن مكاننا».

وواجهت النيابة «الأزهري» بنحو 50 مكالمة هاتفية تلقاها من «البلتاجي» و«العشري»، فقال: «كنت على اتصال دائم بغرض البعد عن أعين الأمن، لكني لم أقم بتوفير مكان للمتهمين، ولم أساعدهم على الهروب من يد العدالة، بل هروبي جاء كما قلت نظرًا لاستهداف العسكر لكل من هو إسلامي».

وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهم الهارب، علي فرحات، صاحب المنزل، كان على صلة بـ«الأزهري»، الذي قال: «لم أعرف أحدًا من أصحاب البيت، الذي اختبأنا به، وليست لي علاقة بـ(فرحات)، ولا أهالي المنطقة، ولم يتنام إلى علمي مكان هروبه».

وكشف عن أنه فكر في الهروب مع «البلتاجي» إلى خارج البلاد، بعد هدوء الأمور وعودتها إلى وضعها مرة أخرى، خشية الفتك بهما، متهمًا جهاز الأمن الوطني ووزارة الداخلية بـ«تلفيق القضية له، ولجميع قيادات الإخوان لخلافات سياسية، بمساعدة دول تهدف للانتقام من الجماعة والقضاء عليها»، على حد قوله.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية