x

حبس «الأزهري والعشري» 15 يومًا في تهريب «البلتاجي» وحرق ديوان محافظة الجيزة

السبت 31-08-2013 16:48 | كتب: محمد القماش |
تصوير : اخبار

قرر المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، حبس كل من خالد الأزهري، وزير القوى العاملة السابق في حكومة هشام قنديل، وجمال العشري، مسؤول الملف الأمني بحزب الحرية والعدالة، 15 يومًا، على ذمة تورط «الأزهري» في مساعدة وتهريب «البلتاجي» و«العشري» على ذمة أحداث حرق ديوان عام محافظة الجيزة.

كما تقرر أن يبدأ تنفيذ قرار حبس «العشري» عقب انتهاء مدة حبسه في قضية سرقة جراج قسم العمرانية، كما طلبت النيابة ضبط وإحضار علي فرحات، صاحب المنزل المختبئ به المتهمون بقرية ترسا بمركز أبو النمرس بالجيزة.

وانتقل فريق من نيابتي مركز الجيزة والعمرانية إلى السجون للتحقيق مع المتهمين، حيث انتقل مارك ناجي، مدير نيابة مركز الجيزة، إلى سجن ملحق مزرعة طرة شديد الحراسة، للتحقيق مع «الأزهري»، وتولى شريف أشرف، وكيل نيابة العمرانية التحقيق مع «العشري»، داخل مقر حبسه بسجن ليمان طرة، حيث تبين تفريق المتهمين في عدة سجون لمنع تجمهرهم أو التنسيق أو الاتصال فيما بينهم للتنسيق في أقوالهم بأحداث الجيزة.

وواجه فريق التحقيق «العشري» باتهامات ممارسة أعمال بلطجة وعنف وترويع مواطنين، وتكوين عصابات مسلحة تهدف إلى تكدير الأمن والسلم العام، وحيازة أسلحة نارية بواسطة الغير، ومد جماعات قتالية بالسلاح، ما أسفر عن حرق ديوان عام المحافظة، بالإضافة إلى مواجهة «الأزهري» باتهامات المساعدة على تهريب متهمين مطلوبين للعدالة وتسهيل عملية اختبائهم وتوفير أماكن رعاية لهم.

وبمواجهة «الأزهري»، أنكر ما هو منسوب إليه من اتهامات، لكنه قال في الوقت ذاته: «إن ما حدث في مصر انقلاب عسكري»، حيث لم يقاوموا السلطات وقوات الأمن حين داهمته، ولم يفكر في الهروب خارج البلاد، لأنه ليس مطلوبًا للعدالة فى قضايا جنائية تخص الدماء المصرية، التي أسيلت خلال الأيام الماضية، حسب قوله، وأقر بأن بعض الأهالي، لم يسمهم، قاموا بمساعدته مع البلتاجي في توفير مكان آمن، ولم يروِ ظروف وملابسات إلقاء القبض عليهم.

كما أنكر «العشري» اتهامه بإحداث حرق ديوان عام محافظة الجيزة، إذ تمت مواجهته بتحريات الأمن الوطني، التي أثبتت تحريضه على سرقة جراج قسم شرطة العمرانية، واستخدام 150 دراجة بخارية تابعة لقوات الأمن، وأخرى متحفظ عليها في قضايا، منها إحراق ديوان عام محافظة الجيزة.

وقال مسؤول الأمن بحزب الحرية والعدالة: «ما حدث انقلاب عسكري يستهدف إقصاء الإسلاميين»، وأنكر صلته بأحداث العنف التي شهدها محيط منطقة العمرانية، ثم استمر في الإجابة عن جميع أسئلة النيابة لمدة 5 ساعات متواصلة، بعبارة «حسبي الله ونعم الوكيل»، وأصر على الإنكار، مكررًا قوله: «ما حدث انقلاب عسكري، وتاريخ الإخوان يشهد لهم بالسلمية».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية